Lebanese men smoke waterpipe (shisha or hookah) as they watch a televised speech by President Michel Aoun, at a cafe in the capital Beirut on October 24, 2019, as Aoun addresses demonstrators on the eighth day of protests against tax increases and official corruption. The Lebanese president broke his silence after a week of unprecedented protests and expressed willingness to meet the demonstrators. / AFP / IBRAHIM AMRO
Lebanese men smoke waterpipe (shisha or hookah) as they watch a televised speech by President Michel Aoun, at a cafe in the capital Beirut on October 24, 2019, as Aoun addresses demonstrators on the eighth day of protests against tax increases and official corruption. The Lebanese president broke his silence after a week of unprecedented protests and expressed willingness to meet the demonstrators. / AFP / IBRAHIM AMRO




لبنانيون يحتمون من المطر تحت المظلات أثناء مشاهدة الخطاب المتلفز للرئيس ميشال عون، خلال تظاهرات حاشدة 
في اليوم الثامن للاحتجاجات الشعبية على زيادة الضرائب والفساد والطائفية، في العاصمة بيروت، أمس. (أ.ف.ب)
لبنانيون يحتمون من المطر تحت المظلات أثناء مشاهدة الخطاب المتلفز للرئيس ميشال عون، خلال تظاهرات حاشدة في اليوم الثامن للاحتجاجات الشعبية على زيادة الضرائب والفساد والطائفية، في العاصمة بيروت، أمس. (أ.ف.ب)
A handout picture provided by the Lebanese photo agency Dalati and Nohra shows Lebanon's President Michel Aoun addressing the nation from the presidential palace in Baabda, east of the capital Beirut, on October 24, 2019. Aoun broke his silence after a week of unprecedented protests and expressed willingness to meet the demonstrators.
 - === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT «AFP PHOTO / HO / DALATI AND NOHRA» - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===
 / AFP / DALATI AND NOHRA / STRINGER / === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT «AFP PHOTO / HO / DALATI AND NOHRA» - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===
A handout picture provided by the Lebanese photo agency Dalati and Nohra shows Lebanon's President Michel Aoun addressing the nation from the presidential palace in Baabda, east of the capital Beirut, on October 24, 2019. Aoun broke his silence after a week of unprecedented protests and expressed willingness to meet the demonstrators. - === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT «AFP PHOTO / HO / DALATI AND NOHRA» - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS === / AFP / DALATI AND NOHRA / STRINGER / === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT «AFP PHOTO / HO / DALATI AND NOHRA» - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===
-A +A
راوية حشمي (بيروت) hechmirawia@
جدد الشعب اللبناني رفضه للعهد وكل ما أورده الرئيس ميشال عون في كلمته أمس (الخميس)، وعدم ثقته بأركان السلطة مجتمعة، مؤكدا «لا مصداقية»، معربا عن أسفه أن الرئيس منفصل إلى هذا الحد عن وجع شعبه.

وقال المتظاهرون: «نحن شعب ندافع عن وطن والرئيس متمسك بالكرسي، وقد فقدنا الثقة بالطبقة السياسية ولن نخرج من الشارع حتى لو أنزلوا مناصريهم»، مرددين في هتافاتهم: «طلعوا كلكن برا». لقد انتظر المتظاهرون أن يخرج عليهم رئيس الجمهورية بعد صمت دام 8 أيام لإبلاغهم بصدمة تحاكي ثورتهم، لكنهم ماضون في ثورتهم التي من المتوقع أن تبلغ ذروتها في نهاية الأسبوع، إذ نجحت في إقناع اللبنانيين الذين ما زالوا يتمسكون بهوية حزبية بأن المواطنة هي سبيلهم الوحيد لاسترجاع حقوقهم ووطنهم وكرامتهم.


وكان الرئيس ميشال عون أكد في كلمته أمس أن تغيير النظام لا يتم في الساحات، مبدياً استعداده للقاء ممثلين عن المحتجين.

وقال عون: «أتفهم فقدان ثقة اللبنانيين بالطبقة السياسية، وصرختكم لن تذهب سدى، كما أتفهم صرخة الألم، لكن الفساد والطائفية تسببا بأضرار كبيرة»، مضيفاً: «من موقعي سأكون الضمانة لتحقيق الإصلاح وسماع كلمة المحتجين، فالحوار هو دائماً الطريق الأسلم للإنقاذ، وأنا أنتظركم»، موضحاً «حرية التعبير مقدسة في لبنان، ويجب أيضاً الحفاظ على حرية التنقل».

وتابع قائلاً: «نطمح إلى دولة لبنانية بلا طائفية يتساوى أمامها الجميع»، مضيفاً: «إن رئيس الجمهورية بعد الطائف يحتاج إلى تعاون الحكومة والبرلمان لتحقيق الإصلاح، ولا أسعى إلى التهرب من المسؤولية لكن العراقيل كثيرة. وتكلمت يومياً عن مكافحة الفساد، لكن مسؤولين كثيرين استاؤوا من الموضوع».

وأشار الرئيس اللبناني إلى الالتزام بمكافحة الفساد، وهذه مسؤولية مجلس النواب، معرباً عن تطلعه للتعاون في مكافحة الفساد الفعلية المتمثلة بالتطبيق الصارم للقانون، مشدداً على ضرورة استعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة كل من سرق المال العام، ولفت إلى أن المحاسبة تتم من خلال القضاء، والسارق لا طائفة له.

وأكمل: «تقدمت سابقاً بورقة إصلاحية واقتراحات ومشاريع قوانين كثيرة لمكافحة الفساد ويجب الكشف عن الحسابات المصرفية للمسؤولين، ورفع الحصانة عن المتورطين، وإعادة النظر في الوضع الحكومي الحالي لتتمكن السلطة التنفيذية من العمل».